الاحزاب ( قال ) واخرج الحكيم الترمذى والطبرانى وابن مردويه وابو نعيم والبيهقى معا فى الدلائل عن ابن عباس ( رض ) قال : قال رسول اللَّه ( ص ) ان اللَّه قسم الخلق قسمين فجعلنى فى خيرهما قسما ، فذاك قوله : ( واصحاب اليمين واصحاب الشمال ) فانا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلنى فى خيرها ثلثا ، فذلك قوله : * ( فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ والسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ) * فانا من السابقين ، وانا خير السابقين ، ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلنى فى خيرها قبيلة ، وذلك قوله : * ( وجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقاكُمْ ) * وأنا أتقى ولد آدم واكرمهم على اللَّه ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلنى فى خيرها بيتا ، فذلك قوله : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * فانا وأهل بيتى مطهرون من الذنوب . باب : في ان النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وجبت له النبوة وآدم بين الروح والجسد ( صحيح الترمذى ج 2 ص 282 ) روى بسنده عن ابى هريرة ( قال ) قالوا يا رسول اللَّه متى وجبت لك النبوة . ( قال ) وآدم بين الروح والجسد . ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 600 ) روى بسنده عن العرباض بن سارية السلمى ( قال ) سمعت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول انى عند اللَّه فى أول الكتاب لخاتم النبيين وان آدم لمنجدل فى طينته . . . ( الحديث ) . ( حلية الأولياء ج 7 ص 122 ) روى بسنده عن ميسرة الفخر ( قال ) قلت يا رسول اللَّه متى كتبت ؟ ( قال ) فقال الناس مه ، فقال النبى صلَّى اللَّه عليه واله