دعوه كتبت نبيا وآدم بين الروح والجسد . ( تاريخ بغداد ج 3 ص 70 ) روى بسنده عن ابى هريرة ( قال ) سئل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله متى وجبت لك النبوة ؟ ( قال ) بين خلق آدم ونفخ الروح فيه . باب : في تولد النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ( طبقات ابن سعد ج 1 القسم 1 ص 63 ) روى باسناد متعددة ان آمنة بنت وهب قالت لقد علقت به - تعنى رسول اللَّه ( ص ) فما وجدت له مشقة حتى وضعته ، فلما فصل منى خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق الى المغرب ثم وقع على الارض معتمدا على يديه ، ثم أخذ قبضة من تراب فقبضها ورفع رأسه الى السماء ( وقال بعضهم ) وقع جاثيا على ركبتيه رافعا رأسه الى السماء وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها حتى رأيت اعناق الابل ببصرى . ( طبقات ابن سعد ج 1 القسم 1 ص 64 ) روى بسنده عن ابن عباس عن ابيه العباس بن عبد المطلب ( قال ) ولد النبى ( ص ) مختونا مسرورا وأعجب ذلك عبد المطلب وحظى عنده ، وقال ليكونن لابنى هذا شأن فكان له شأن . ( الهيثمى فى مجمعه ج 8 ص 220 ) قال : وعن عثمان بن ابى العاص ( قال ) اخبرتنى أمى قالت شهدت آمنة لما ولدت رسول اللَّه ( ص ) فلما ضربها المخاض نظرت الى النجوم تنزل حتى انى أقول لتقعن علىّ ، فلما ولدت خرج لها نور أضاء له البيت الذى نحن فيه والدار ، فما شئ أنظر اليه إلا نور ( قال ) رواه الطبرانى .