responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 403


العرب وأبطالهم فلم يقم الدين إلا بسيفه ، فعاداه العرب ففى زمان النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لم يمكنهم أن ينالوه بسوء ، فلما توفى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم اغتنموا الفرصة وأعانوا فى انتزاع الأمر من يده إلى غير ذلك من الدواعى .
( وأما ) نصوص ارتداد أناس من الصحابة من بعد النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فهذه بعض طرقها نقتصر على ذكر ما رواه أرباب الصحاح دون غيرهم ، فروى البخارى فى صحيحه فى كتاب بدء الخلق فى باب قول اللَّه تعالى : * ( واتَّخَذَ الله إِبْراهِيمَ خَلِيلًا ) * بسنده عن ابن عباس عن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال : إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ : * ( كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُه وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ) * وأول من يكسى يوم القيامة ابراهيم ، وإن أناسا من أصحابى يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابى أصحابى فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم ) ورواه أيضا باسناد آخر وبألفاظ متقاربة فى كتاب بدء الخلق فى باب * ( واذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ ) * ، وفى كتاب التفسير فى باب : * ( وكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ) * ، وقال فيه : فأقول يا رب أصحابى فيقول : إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ( الخ ) وفى كتاب التفسير أيضا فى باب كما بدأنا أول خلق نعيده ، وفى الرقاق فى باب كيف الحشر ، وفى الرقاق أيضا فى باب الحوض بطرق متعددة ، وفى كتاب الفتن الحديث الثانى .
( ورواه مسلم أيضا ) فى صحيحه فى كتاب الطهارة فى باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل فى الوضوء ، وفى كتاب الفضائل فى باب إثبات حوض نبينا بطرق متعددة ، وفى كتاب الجنة فى باب فناء الدنيا .
( ورواه الترمذى أيضا فى صحيحه ج 2 ص 68 ) بطريقين ( وفى ج 2

403

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست