لنفسه ، وكان بين على عليه السلام وبين خالد شىء ، فقال خالد : هذه فرصتك وقد عرف خالد الذى فى نفسى على علىّ عليه السلام ، قال : فانطلق إلى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فاذكر ذلك له ، فأتيت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فحدثته وكنت رجلا مكبابا وكنت إذا حدثت الحديث أكببت ، ثم رفعت رأسى فذكرت للنبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أمر الجيش ثم ذكرت له أمر على عليه السلام فرفعت رأسى وأوداج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قد احمرت ، قال : قال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : من كنت وليه فان عليا وليه ، وذهب الذى فى نفسى عليه ( قال الحاكم ) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ( ثم قال ) وليس فى هذا الباب أصح من حديث أبى عوانة هذا عن الأعمش عن سعد بن عبيدة ، ثم روى الحديث المذكور بطريق آخر عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج 4 ص 23 ) عن بريدة مختصرا ، ولفظه : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 152 ) مختصرا ولفظه أيضا : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، وقال : أخرجه أحمد والنسائى عن البراء وأحمد أيضا عن بريدة ، والترمذى والنسائى والضياء عن زيد بن أرقم ( انتهى ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج 5 ص 358 وفى ص 361 ) مختصرا عن بريدة ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 172 ) عن بريدة مختصرا ، وقال : أخرجه أبو حاتم ، وذكره المناوى أيضا فى فيض القدير ( ج 6 ص 218 ) فى المتن مختصرا ، وقال : أخرجه أحمد والنسائى والحاكم عن بريدة ، وقال فى الشرح : قال الهيتمى فى موضع : رجاله موثقون وفى آخر : رجاله رجال الصحيح ( انتهى ) . ( السيوطى فى الدر المنثور ) فى ذيل تفسير قوله تعالى : * ( النَّبِيُّ