اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : نعم ، قال : فلم تقاتلنى ؟ قال : لم أذكر ، قال : فانصرف طلحة ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 83 ) باختلاف يسير وقال : أخرجه ابن عساكر . ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 110 ) قال : وحديث بريدة الأسلمى صحيح على شرط الشيخين ، ثم ساق السند ( إلى أن قال ) عن ابن عباس عن بريدة الأسلمى قال : غزوت مع على إلى اليمن ( إلى أن قال ) فقدمت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يتغير فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول اللَّه فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ( قال ) وذكر الحديث ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا ( ج 5 ص 347 ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 154 ) مختصرا وقال : أخرجه أحمد بن حنبل وابن حبان وسمويه والحاكم وسعيد ابن منصور عن ابن عباس عن بريدة ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ثانيا فى ( ج 6 ص 397 ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 22 ) عن ابن عباس عن بريدة بطريقين ، وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه فى ( ص 26 ) وقال قبله ، صححه الذهبى ، وذكره على بن سلطان أيضا فى مرقاته ( ج 5 ص 568 ) وقال : رواه الذهبى عن بريدة وصححه . ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 129 ) روى بسنده عن أبى عوانة عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن عبد اللَّه بن بريدة الأسلمى قال : انى لأمشى مع أبى إذ مرّ بقوم ينقصون عليا عليه السلام يقولون فيه ، فقام فقال : إنى كنت أنال من على عليه السّلام وفى نفسى عليه شىء ، وكنت مع خالد بن الوليد فى جيش فأصابوا غنائم فعمد على عليه السلام إلى جارية من الخمس فأخذها