أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) * ، فى سورة الأحزاب ( قال ) وأخرج ابن أبى شيبة وأحمد والنسائى عن بريدة قال : غزوت مع على عليه السلام اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ذكرت عليا عليه السلام فتنقصته ، فرأيت وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم تغير وقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول اللَّه قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 4 ص 372 ) روى بسنده عن ميمون أبى عبد اللَّه قال : قال زيد بن أرقم - وأنا أسمع - نزلنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بواد يقال له وادى خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا وظلل لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال : ألستم تعلمون أولستم تشهدون أنى أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فان عليا مولاه ؛ اللهم عاد من عاداه ووال من والاه ( أقول ) ورواه فى ( ج 4 ص 372 ) بلفظ آخر عن ميمون أبى عبد اللَّه قال : كنت عند زيد بن أرقم فجاء رجل من أقصى الفسطاط فسأله فقال : إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، قال ميمون : فحدثنى بعض القوم عن زيد أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( انتهى ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 104 ) وقال : عن عمر ذى مر وزيد بن أرقم قالا : خطب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم غدير خم فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه ، ثم قال : أخرجه