تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب اللَّه عز وجل ثم قام فأخذ بيد على عليه السّلام فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : اللَّه ورسوله أعلم ، قال : من كنت مولاه فعلىّ عليه السّلام مولاه ( قال ) هذا حديث صحيح الاسناد ( انتهى ) وذكر المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 1 ص 48 ) مثل حديث الحاكم فى مستدرك الصحيحين ( ج 3 ص 109 ) المتقدم ، وقال : للطبرانى فى الكبير عن أبى الطفيل عن زيد بن أرقم . ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 116 ) روى بسنده عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : سمعت سعد بن مالك - وقال له رجل : إن عليا عليه السلام يقع فيك أنك تخلفت عنه - فقال سعد : واللَّه أنه لرأي رأيته وأخطأ رأيي إن على بن أبى طالب عليه السلام أعطى ثلاثا لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها ، لقد قال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم غدير خم - بعد حمد اللَّه والثناء عليه - هل تعلمون أنى أولى بالمؤمنين ؟ قلنا : نعم ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، وال من والاه وعاد من عاداه ، وجىء به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال : يا رسول اللَّه انى أرمد فتفل فى عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر ، وأخرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا ، فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكن اللَّه أخرجكم وأسكنه . ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 371 ) روى بسنده عن رفاعة بن أياس الضبى عن أبيه عن جده قال : كنا مع على عليه السلام يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيد اللَّه أن القنى ، فأتاه طلحة فقال : نشدتك اللَّه هل سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه