المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 174 ) وقال : خرجه الحافظ السلفى . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 108 ) روى بسنده عن هانى ابن هانى عن على عليه السلام قال : أتيت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وجعفر وزيد قال : فقال لزيد : أنت مولاى فخجل ، قال : وقال لجعفر : أنت أشبهت خلقى وخلقى قال : فخجل وراء زيد قال : وقال لى : أنت منى وأنا منك فخجلت وراء جعفر ( أقول ) ورواه البيهقى أيضا فى سننه ( ج 10 ص 226 ) والنسائى أيضا فى خصائصه ( ص 51 ) باختلاف فى اللفظ . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 356 ) روى بسنده عن بريدة قال : بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بعثين إلى اليمن على أحدهما على بن أبى طالب عليه السلام وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلىّ على الناس ، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، قال : فلقينا بنى زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية ، فاصطفى على عليه السلام امرأة من السبى لنفسه ، قال بريدة : فكتب معى خالد بن الوليد إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يخبره بذلك ، فلما أتيت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم دفعت الكتاب اليه فقرئ عليه ، فرأيت الغضب فى وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقلت : يا رسول اللَّه هذا مكان العائذ ، بعثتنى مع رجل وأمرتنى أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : لا تقع فى علىّ فانه منى وأنا منه ، وهو وليكم بعدى وإنه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى ( أقول ) وذكره الهيثمى ايضا فى مجمعه ( ج 9 ص 127 ) وقال : رواه أحمد والبزار باختصار ، ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 23 ) باختلاف