فى بعض الألفاظ ، قال فيه : وكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وأمرنى أن أنال منه - أى من على عليه السلام - قال : فدفعت الكتاب اليه ونلت من علىّ فتغير وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وقال : لا تبغضن يا بريدة لى عليا فان عليا منى وأنا منه وهو وليكم بعدى وذكره الهيتمى أيضا ثانيا فى ( ج 9 ص 128 ) وقال فيه : فخرج - أى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - مغضبا فقال : ما بال أقوام ينتقصون عليا ، من تنقص عليا فقد تنقصنى ، ومن فارق عليا فقد فارقنى ، إن عليا منى وأنا منه خلق من طينتى وخلقت من طينة ابراهيم وأنا أفضل من ابراهيم ( إلى أن قال ) يا بريدة أما علمت أن لعلى أكثر من الجارية التى أخذ ؟ وإنه وليكم بعدى فقلت : يا رسول اللَّه بالصحبة إلا بسطت يدك فبايعتنى على الإسلام جديدا قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام ( قال ) رواه الطبرانى فى الأوسط ( انتهى ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 154 ) مختصرا ، وقال : أخرجه ابن أبى شيبة عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 ) روى بسنده عن عمرو ابن ميمون قال : إنى لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يابن عباس إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أقوم معكم - قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - قال : فابتدؤا فتحدثوا فلا ندرى ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا فى رجل له عشر ( فساق الحديث إلى أن قال ) ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه ، قال : لا يذهب بها إلا رجل منى وأنا منه ( الحديث ) وقد سبق تمامه فى باب آية التطهير فراجع ( أقول ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 8 ) والمحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 203 ) وقال :