فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول اللَّه ألم تر إلى على ابن أبى طالب صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، ثم قام الثانى فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - والغضب يعرف فى وجهه - فقال : ما تريدون من علىّ ما تريدون من علىّ ما تريدون من علىّ ؟ إن عليا منى وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدى ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا ( ج 4 ص 437 ) والحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج 3 ص 110 ) وأبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج 3 ص 111 ) وأبو نعيم فى حليته ( ج 6 ص 294 ) والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 399 ) نقلا عن ابن جرير ، وانه صححه وعن ابن أبى شيبة ( وفى ج 6 أيضا ص 154 ) بطريقين مختصرين عن ابن أبى شيبة ، ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 23 ) . ( صحيح الترمذى ج 2 ص 299 ) روى بسنده عن البراء بن عازب إن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى بن أبى طالب عليه السلام : أنت منى وأنا منك ( أقول ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 19 ) . ( صحيح الترمذى ج 2 ص 299 ) روى بسنده عن حبشى بن جنادة قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : علي منى وأنا من على ولا يؤدى عنى إلا أنا أو علي ( أقول ) وابن ماجة أيضا فى صحيحه ( ص 12 ) وأحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج 4 ) بخمسة طرق طريقان منها فى ( ص 164 ) والباقى فى ( ص 165 ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه بطريقين أحدهما فى ( ص 19 ) والآخر فى ( ص 20 ) وذكره