أتوا عليا عليه السلام فقالوا : قل لصاحبك : أخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فتبعتهم ابنة حمزة تنادى يا عم يا عم فتناولها على عليه السلام فأخذ بيدها وقال لفاطمة عليها السلام : دونك ابنة عمك فحملتها فاختصم فيها على عليه السلام وزيد وجعفر فقال على عليه السلام : أنا أحق بها وهى ابنة عمى ، وقال جعفر : ابنة عمى وخالتها تحتى ، وقال زيد : ابنة أخى ، فقضى بها النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال لعلى عليه السلام : أنت منى وأنا منك ، وقال لجعفر : أشبهت خلقى وخلقى ، وقال لزيد : أنت أخونا ومولانا ( أقول ) وذكره البخارى ثانيا بعينه سندا ومتنا فى كتاب بدء الخلق فى باب عمرة القضاء ورواه البيهقى أيضا فى سننه عن البراء ( ج 8 ص 5 ) والنسائى أيضا فى خصائصه ( ص 51 ) عن البراء ، وأحمد بن حنبل أيضا فى مسنده عن هانى بن هانى عن على عليه السّلام ( ج 1 ص 98 ) باختلاف يسير فى اللفظ والحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج 3 ص 120 ) عن هانى بن هانى والطحاوى أيضا فى مشكل الآثار ( ج 4 ص 173 ) عن هانى بن هبيرة عن على عليه السّلام ، والخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج 4 ص 140 ) عن هانى بن هبيرة عن على عليه السلام . ( صحيح الترمذى ج 2 ص 297 ) روى بسنده عن عمران بن حصين قال : بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم جيشا واستعمل عليهم علىّ ابن أبى طالب عليه السلام فمضى فى السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقالوا : إذا لقينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أخبرناه بما صنع على عليه السلام ، وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤا برسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم