لقد سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول فى على عليه السلام خصالا ثلاثا لأن يكون لى واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعته يقول : إنه منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ، وسمعته يقول : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللَّه ورسوله ويحبه اللَّه ورسوله ، وسمعته يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه . ( خصائص النسائى ص 14 ) روى بسنده عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبى وقاص ، قال : لما غزا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم غزوة تبوك خلف عليا عليه السلام فى المدينة قالوا فيه : مله وكره صحبته فتبع على عليه السلام النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم حتى لحقه فى الطريق قال : يا رسول اللَّه خلفتنى بالمدينة مع الذرارى والنساء حتى قالوا : مله وكره صحبته فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : يا علىّ إنما خلفتك على أهلى ، أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى ( أقول ) ورواه أيضا فى ( ص 14 ) بطريق آخر باختلاف يسير . ( خصائص النسائى ص 17 ) روى بسنده عن حرب بن سلك قال : قال سعد بن مالك : إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم غزا على ناقته الجدعاء وخلف عليا عليه السلام وجاء على عليه السلام حتى تعدى الناقة فقال : يا رسول اللَّه زعمت قريش إنك إنما خلفتنى أنك استثقلتنى وكرهت صحبتى ، وبكى على عليه السلام ، فنادى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فى الناس : ما منكم أحد وله حاجة بابن أبى طالب ، أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ؟ قال على عليه السلام : رضيت عن اللَّه عز وجل وعن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم . ( خصائص النسائى ص 19 ) روى بسنده عن هانى بن هانى عن علي