فلا ندرى ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا فى رجل له عشر ، فساق الحديث ( إلى أن قال ) وخرج بالناس - أى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - فى غزوة تبوك قال : فقال له على عليه السلام : أخرج معك ؟ قال : فقال له نبى اللَّه : لا ، فبكى على عليه السلام فقال له : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبى ؟ إنه لا ينبغى أن أذهب إلا وأنت خليفتى ( الحديث ) وقد تقدم تمامه فى باب آية التطهير ( أقول ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 8 ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 203 ) وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقى فى الموافقات وفى الأربعين الطوال وأخرج النسائى بعضه ، وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 119 ) وقال : رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والأوسط باختصار . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 369 ) روى بسنده عن موسى الجهنى ، قال : دخلت على فاطمة بنت على عليه السلام فقال لها رفيقى أبو سهل : كم لك ؟ قالت : ست وثمانون سنة ، قال : ما سمعت من أبيك شيئا ، قالت : حدثتنى أسماء بنت عميس أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليه السلام : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدى نبى ( أقول ) ورواه بطريق آخر أيضا عن موسى الجهنى فى ( ص 438 ) ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج 10 ص 43 وج 12 ص 323 ) ورواه ابن عبد البر أيضا فى الاستيعاب ( ج 2 ص 459 ) والنسائى أيضا فى خصائصه بطرق بعضها ( فى ص 17 ) وبعضها ( فى ص 18 ) . ( خصائص النسائى ص 4 ) روى بسنده عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد ، قال : كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبى طالب عليه السلام ، فقلت :