عليه السلام ، قال : لما صدرنا من مكة إذا ابنة حمزة تنادى يا عم يا عم فتناولها على عليه السلام وأخذها ، فقال لصاحبته : دونك ابنة عمك فحملتها فاختصم فيها على عليه السلام وزيد وجعفر فقال على عليه السلام : أنا أخذتها وهى لبنت عمى ، وقال جعفر : ابنة عمى وخالتها تحتى ، وقال زيد : ابنة أخى فقضى بها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال لعلىّ : أنت منى بمنزلة هارون من موسى وأنا منك ، وقال لجعفر : أشبهت خلقى وحلقى وقال لزيد : أنت أخونا ومولانا . ( خصائص النسائى ص 32 ) روى بسنده عن عبد اللَّه بن أبى نجيح عن معاوية ذكر على بن أبى طالب عليه السلام ، فقال سعد بن أبى وقاص : واللَّه لأن يكون لى واحدة من خلال ثلث أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس ، لأن يكون قال لى ما قال له حين رده من تبوك : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ، أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس ، ولأن يكون قال لى ما قال له يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب اللَّه ورسوله يفتح اللَّه على يديه ليس بفرار ، أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس ، ولأن يكون لى ابنته ولى منها الولد ما له أحب إلي من أن يكون لى ما طلعت عليه الشمس . ( الطبقات لابن سعد ج 3 القسم 1 ص 14 ) روى بسنده عن أبى سعيد قال : غزا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم غزوة تبوك وخلف عليا عليه السلام فى أهله ، فقال بعض الناس : ما منعه أن يخرج به إلا أنه كره صحبته فبلغ ذلك عليا عليه السلام فذكره للنبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، فقال : أيا ابن أبى طالب أما ترضى أن تنزل منى بمنزلة هارون من موسى ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج 8 ص 307 ) مختصرا ، ورواه