responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 229


إلى فاطمة عليها السلام ومعه حسن وحسين وعلى عليهم السلام حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم ثم تلا هذه الآية * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * .
( وقال أيضا ) : وأخرج الحكيم الترمذى والطبرانى وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقى معا فى الدلائل عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : إن اللَّه قسم الخلق قسمين فجعلنى فى خيرهما قسما ( إلى أن قال ) ثم جعل القبائل بيوتا فجعلنى فى خيرها بيتا فلذلك قوله : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * فأنا وأهل بيتى مطهرون من الذنوب .
( وقال أيضا ) : وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن قتادة رضى اللَّه عنه فى قوله : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * قال : هم أهل بيت طهرهم اللَّه من السوء واختصهم برحمته ( قال ) وحدث الضحاك بن مزاحم أن نبى اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كان يقول :
نحن أهل بيت طهرهم اللَّه ، من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم .
( وقال أيضا ) : وأخرج ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى قال :
لما دخل على رضى اللَّه عنه بفاطمة رضى اللَّه عنها جاء النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أربعين صباحا إلى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه وبركاته ، الصلاة رحمكم اللَّه * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * أنا حرب لمن حاربتم أنا سلم لمن سالمتم .
( وقال أيضا ) : وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن أبى الحمراء

229

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست