responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 228


يا رسول اللَّه ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبى .
( وقال أيضا ) وأخرج ابن مردويه والخطيب عن أبى سعيد قال :
كان يوم أم سلمة أم المؤمنين رضى اللَّه عنها ، فنزل جبريل عليه السلام على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بهذه الآية * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * قال : فدعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بحسن وحسين وفاطمة وعلىّ عليهم السلام فضمهم اليه ونشر عليهم الثوب ، والحجاب على أم سلمة مضروب ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتى اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة رضى اللَّه عنها : فأنا معهم يا نبى اللَّه ؟ قال : أنت على مكانك وإنك على خير .
( وقال أيضا ) : وأخرج الترمذى وصححه ، وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه ، وابن مردويه والبيهقى فى سننه من طرق عن أم سلمة رضى اللَّه عنها قالت : فى بيتى نزلت * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * وفى البيت فاطمة وعلىّ والحسن والحسين عليهم السلام فجللهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بكساء كان عليه ثم قال : هؤلاء أهل بيتى فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
( وقال أيضا ) : وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم والطبرانى عن أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : نزلت هذه الآية فىّ وفى على وفاطمة وحسن وحسين * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * .
( وقال أيضا ) : وأخرج ابن أبى شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى والحاكم وصححه ، والبيهقى فى سننه عن واثلة ابن الأسقع رضى اللَّه عنه قال : جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم

228

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست