قال : حفظت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج الى صلاة الغد إلا أتى باب علي رضى اللَّه عنه فوضع يده على جنبتى الباب ثم قال : الصلاة الصلاة * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * . ( وقال أيضا ) : وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال : شهدت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم تسعة أشهر يأتى كل يوم باب على بن أبى طالب رضى اللَّه عنه عند وقت كل صلاة فيقول : السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته أهل البيت * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * الصلاة رحمكم اللَّه كل يوم خمس مرات . ( وقال أيضا ) : وأخرج الطبرانى عن أبى الحمراء قال : رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يأتى باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 ) روى بسنده عن عمرو ابن ميمون قال : إنى لجالس الى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدؤا فتحدثوا فلا ندرى ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا فى رجل له عشرة وقعوا فى رجل قال له النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : لأبعثن رجلا لا يخزيه اللَّه أبدا يحب اللَّه ورسوله ( قال ) فاستشرف لها من استشرف ، قال : أين علي ؟ قالوا : هو فى الرحل يطحن ، قال : وما كان أحدكم ليطحن ؟ قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر ، قال : فنفث فى عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حى ( قال ) ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث