استجابة دعائه أن اللَّه تعالى صلى عليه وعليهم ، فحينئذ قد طلب اللَّه سبحانه وتعالى من المؤمنين أيضا أن يصلوا على النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وآله كما صلى هو عليه وعليهم . ( هذا ) وللرازى كلام على ما ذكره ابن حجر فى صواعقه ( ص 89 ) يناسب ذكره فى هذا المقام ( قال ) وذكر الفخر الرازى أن أهل بيته صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يساوونه فى خمسة ، فى السلام قال : السلام عليك أيها النبى وقال : سلام على آل ياسين ، وفى الصلاة عليه وعليهم فى التشهد ، وفى الطهارة قال تعالى : * ( طه ) * أى يا طاهر ، وقال : * ( ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * وفى تحريم الصدقة وفى المحبة ، قال تعالى : * ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله ) * وقال : * ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْه أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) * . باب في أن عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هم آل محمد ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 323 ) روى بسنده عن شهر ابن حوشب عن أم سلمة أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لفاطمة عليها السلام : ائتنى بزوجك وابنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ( قال ) ثم وضع يده عليهم ( ثم قال ) : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدى وقال : إنك على خير ( أقول ) ورواه