والمقداد وخباب وجابر وأبى سعيد الخدرى وزيد بن أرقم أن على بن أبى طالب عليه السلام أول من أسلم ، وفضله هؤلاء على غيره . ( الاستيعاب ج 2 ص 457 ) روى بسنده عن عمرو مولى عفرة قال : سئل محمد بن كعب القرظى عن أول من أسلم على عليه السلام أو أبو بكر ؟ قال : سبحان اللَّه على أولهما إسلاما ، وإنما شبه على الناس لأن عليا عليه السلام أخفى إسلامه من أبى طالب ، وأسلم أبو بكر فأظهر إسلامه ، ولا شك أن عليا عليه السلام عندنا أولهما إسلاما . ( الاستيعاب ج 2 ص 458 ) روى بسنده عن قتادة عن الحسن قال : أسلم على عليه السلام وهو أول من أسلم ، وهو ابن خمس أو ست عشرة سنة . ( الاستيعاب ج 2 ص 458 ) روى بسنده عن ابن عباس ، قال : أول من أسلم على عليه السلام ( ثم قال ) وقد روى عن ابن عمر من وجهين جيدين ( أقول ) ورواه ابن الأثير فى أسد الغابة ( ج 4 ص 17 ) وذكره الهيتمى فى مجمع الزوائد ( ج 9 ص 12 ) ذكره عن الطبرانى . ( كنز العمال ج 6 ص 395 ) قال : عن عمر قال : لن تنالوا عليا فانى سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : ثلاثة لئن يكون لى واحدة منهن أحب إلىّ مما طلعت عليه الشمس ، كنت عند النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وعنده أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح وجماعة من أصحاب النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فضرب بيده على منكب على عليه السلام فقال : أنت أول الناس إسلاما ، وأول الناس إيمانا ، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى ( قال ) أخرجه ابن النجار ( أقول ) وذكره بسند آخر ، قال فيه عن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : كفوا عن ذكر على بن أبى طالب فانى سمعت