رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : فى على ثلاث خصال ، وساق الحديث كما تقدم ، وقال فى آخره : وكذب علىّ من زعم أنه يحبنى ويبغضك ( قال ) أخرجه الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء ، والحاكم فى الكنى ، والشيرازى فى الألقاب ، وابن النجار . ( كنز العمال ج 6 ص 153 ) قال عن أبى اسحاق : إن عليا عليه السلام لما تزوج فاطمة عليها السلام قال لها النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابى سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، ( قال ) أخرجه الطبرانى . ( كنز العمال ج 6 ص 153 ، وص 397 ) قال : زوجتك خير أهلى أعلمهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما ( قال ) قاله لفاطمة عليها السلام ثم قال : أخرجه الخطيب فى المتفق والمفترق عن بريدة . ( كنز العمال ج 6 ص 153 ) قال : أما ترضين انى زوجتك أول المسلمين إسلاما ، وأعلمهم علما ، فانك سيدة نساء أمتى كما سادت مريم قومها ( الحديث ) . ( كنز العمال ج 6 ص 156 ) قال : إن الملائكة صلت علىّ وعلى علي سبع سنين قبل أن يسلم بشر ( قال ) أخرجه ابن عساكر . ( حلية الأولياء ج 4 ص 294 ) روى بسنده عن الحسن ، قال : لما أتى الحجاج بسعيد بن جبير قال : أنت الشقى ابن كسير ، قال : بل أنا سعيد ابن جبير ، قال : بل أنت الشقى ابن كسير ، قال : كانت أمى أعرف باسمى منك ، قال : ما تقول فى محمد ؟ قال : تعنى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ؟ قال : نعم ، قال : سيد ولد آدم النبى المصطفى ، خير من بقى وخير من مضى ( إلى أن قال ) فما تقول فى على ؟ قال : ابن عم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم