قالت : نعم ، دخل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وهو معى وعليه جرد قطيفة فجلس بيننا فقلت : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا ؟ فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : يا عائشة دعى لى أخى فانه أول الناس إسلاما ، وآخر الناس بى عهدا ، وأول الناس لى لقيا يوم القيامة . ( أسد الغابة ج 5 ص 520 ) روى بسنده عن الحارث عن على عليه السّلام قال : خطب أبو بكر وعمر - يعنى فاطمة - إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فأبى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عليهما ، فقال عمر : أنت لها يا على ، فقلت : مالى من شىء إلا درعى أرهنها ، فزوجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فاطمة ، فلما بلغ ذلك فاطمة بكت ، قال : فدخل عليها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : ما لك تبكين يا فاطمة ؟ فواللَّه لقد أنكحتك أكثرهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما ( أقول ) وذكره المتقى فى كنز العمال ( ج 6 ص 392 ) وقال فيه : فزوجنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فاطمة عليها السلام ( إلى آخر الحديث ) وقال : أخرجه ابن جرير وصححه ، والدولابى فى الذرية الطاهرة . ( الرياض النضرة ج 2 ص 182 ) قال : وعن أنس قال : لما زوج النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فاطمة عليها السلام قال : يا أم أيمن زفى ابنتى إلى على ، ومريه أن لا يعجل عليها حتى آتيها ، فلما صلى العشاء أقبل بركوة فيها ماء فدعا فيها ما شاء اللَّه وقال : اشرب يا علي وتوضأ ، واشربى يا فاطمة وتوضأى ، ثم أجاف عليهما الباب ، فبكت فاطمة عليها السلام فقال : ما يبكيك ؟ وقد زوجتك أقدمهم سلما وأحسنهم خلقا ( قال ) أخرجه أبو الخير الحاكمى . ( الاستيعاب ج 2 ص 456 ) قال : وروى عن سلمان وأبى ذر