ابن يسار قال : وضأت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ذات يوم فقال : هل لك فى فاطمة تعودها ؟ فقلت : نعم فقام متوكئا علىّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن علىّ شىء حتى دخلنا على فاطمة عليها السلام فقال لها : كيف تجدينك ؟ قالت : واللَّه لقد اشتد حزنى واشتدت فاقتى ، وطال سقمى ( قال ) أبو عبد الرحمن : وجدت فى كتاب أبى بخط يده فى هذا الحديث قال : أو ما ترضين انى زوجتك أقدم أمتى سلما وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ؟ ( أقول ) وذكره المتقى فى كنز العمال ( ج 6 ص 153 ) والهيثمى فى مجمعه ( ج 9 ص 101 ، وص 114 ) وقالا : أخرجه الطبرانى ، فقال الأول : أخرجه فى الكبير ، وقال الثانى : برجال وثقوا . ( مسند الإمام أبى حنيفة ص 247 ) روى بسنده عن حبة ، قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : أنا أول من أسلم وصلى مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادى فى تاريخه ( ج 4 ص 233 ) ( الاصابة ج 4 القسم 1 ص 118 ) قال : وأورد ابن شاهين من طريق ابراهيم بن جعفر عن أبيه جعفر بن عبد اللَّه بن سلمة عن عمرو بن مرة الجهنى وعبد اللَّه بن فضالة المزنى - وكانت لهما صحبة - عن جابر أنهم كانوا يقولون : على بن أبى طالب عليه السلام أول من أسلم . ( الاصابة ج 8 القسم 1 ص 183 ) قال : وأخرج ابن مندة من رواية على بن هاشم بن البريد ، حدثتنى ليلى الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فأداوى الجرحى ، وأقوم على المرضى ، فلما خرج على عليه السلام الى البصرة خرجت معه فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت : هل سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فضيلة فى على عليه السلام ؟