خلقت أنا وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلى بن أبى طالب من طينة واحدة . ( حلية الأولياء ج 1 ص 84 ) روى بسنده عن ابن عباس ، قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : من سره أن يحيى حياتى ، ويموت مماتى ، ويسكن جنة عدن غرسها ربى فليوال عليا بعدى ، وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدى ، فانهم عترتى ، خلقوا من طينتى ، رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من أمتى ، القاطعين فيهم صلتى ، لا أنا لهم اللَّه شفاعتى . باب في أن آدم عليه السّلام سأل اللَّه بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقبلت توبته ( السيوطى ) فى الدر المنثور ، فى ذيل تفسير قوله تعالى : * ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه كَلِماتٍ ) * فى سورة البقرة ، قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال : سألت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عن الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علىّ فتاب عليه . ( كنز العمال ج 1 ص 234 ) قال : عن على عليه السلام قال : سألت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عن قول اللَّه : * ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه كَلِماتٍ ) * فقال : إن اللَّه أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بميسان ، والحية باصبهان ، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا