على خطيئته حتى بعث اللَّه تعالى اليه جبرئيل وقال : يا آدم ألم أخلقك بيدى ؟ ألم أنفخ فيك من روحى ؟ ألم أسجد لك ملائكتى ؟ ألم أرزقك حواء أمتى ؟ قال : بلى ، قال : فما هذا البكاء ؟ قال : وما يمنعنى من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ؟ قال : فعليك بهذه الكلمات فان اللَّه قابل توبتك وغافر ذنبك قل : اللهم إنى أسألك بحق محمد وآل محمد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسى فتب علىّ إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم إنى أسألك بحق محمد وآل محمد عملت سوء وظلمت نفسى فتب على إنك أنت التواب الرحيم فهؤلاء الكلمات التى تلقى آدم ( قال ) أخرجه الديلمى ( أقول ) وذكره السيوطى فى الدر المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : * ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه كَلِماتٍ ) * ( فقال ) أخرج الديلمى فى مسند الفردوس بسند رواه عن على عليه السلام ، وذكر الحديث كما تقدم بتغيير يسير . باب في أن النبي وعليا عليهما السلام من شجرة واحدة ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 241 ) روى بسنده عن جابر بن عبد اللَّه ، قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول لعلى عليه السّلام : يا على الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثم قرأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد ) قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ( أقول ) وذكره