responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 171


على خطيئته حتى بعث اللَّه تعالى اليه جبرئيل وقال : يا آدم ألم أخلقك بيدى ؟
ألم أنفخ فيك من روحى ؟ ألم أسجد لك ملائكتى ؟ ألم أرزقك حواء أمتى ؟
قال : بلى ، قال : فما هذا البكاء ؟ قال : وما يمنعنى من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ؟ قال : فعليك بهذه الكلمات فان اللَّه قابل توبتك وغافر ذنبك قل : اللهم إنى أسألك بحق محمد وآل محمد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسى فتب علىّ إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم إنى أسألك بحق محمد وآل محمد عملت سوء وظلمت نفسى فتب على إنك أنت التواب الرحيم فهؤلاء الكلمات التى تلقى آدم ( قال ) أخرجه الديلمى ( أقول ) وذكره السيوطى فى الدر المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : * ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه كَلِماتٍ ) * ( فقال ) أخرج الديلمى فى مسند الفردوس بسند رواه عن على عليه السلام ، وذكر الحديث كما تقدم بتغيير يسير .
باب في أن النبي وعليا عليهما السلام من شجرة واحدة ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 241 ) روى بسنده عن جابر بن عبد اللَّه ، قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول لعلى عليه السّلام :
يا على الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثم قرأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد ) قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ( أقول ) وذكره

171

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست