( وقال أيضا ) وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم والواحدى وابن مردويه وابن عساكر وابن النجار عن بريدة قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليه السلام : إن اللَّه أمرنى أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعى ، وحق لك أن تعى ، فنزلت هذه الآية : وتعيها أذن واعية ( أقول ) وجدت الحديث فى أسباب النزول للواحدى فى ( ص 329 ) وقال : وحق على اللَّه أن تعى . ( كنز العمال ج 6 ص 408 ) قال : عن على عليه السلام فى قوله : * ( وتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) * قال : قال لى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : سألت اللَّه أن يجعلها أذنك يا علىّ ، فما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم شيئا فنسيته ( قال ) أخرجه الضياء المقدسى وابن مردويه وأبو نعيم فى المعرفة ( أقول ) وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص 70 ) وقال فيه : ما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كلاما إلا وعيته وحفظته ولم أنسه . قوله تعالى : * ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ ) * في أواخر البقرة ( أسد الغابة لابن الأثير الجزرى ج 4 ص 25 ) روى بطريقين عن مجاهد عن ابن عباس فى قوله تعالى : * ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِيَةً ) * قال : نزلت فى على بن أبى طالب عليه السلام كان عنده أربعة