نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 82
البيت [1] النبوة والملك [2] . الثقفي والسري بن عبد الله بإسنادهما : إن عمران بن الحصين ، وأبا بريدة قالا لأبي بكر : قد كنت أنت يومئذ فيمن سلم على علي بإمرة المؤمنين فهل تذكر ذلك اليوم أم نسيته ؟ قال : بل أذكره فقال بريدة فهل ينبغي لأحد من المسلمين أن يتأمر على أمير المؤمنين ؟ فقال عمر إن النبوة والإمامة لا تجتمع في بيت واحد فقال له بريدة : قال الله تعالى : * ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) * [3] فقد جمع النبوة والملك [4] . الحادي والأربعون : من طريق العامة ما رواه في كتاب الفردوس لابن شيرويه يرفعه إلى حذيفة اليماني قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد فقوله تعالى : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) * [5] فقالت الملائكة بلى فقال الله تبارك وتعالى أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي وليكم وأميركم " [6] . الثاني والأربعون : موفق ابن أحمد قال : أخبرنا أبو منصور شهردار بن شيرويه هذا فيما كتب إلي من همدان ، أخبرنا عبدوس هذا كتابة ، عن الشريف أبي طالب الفضل بن محمد بن طاهر الجعفري بإصبهان ، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الإصبهاني ، حدثني محمد بن عبد الله بن الحسين ، حدثني علي بن الحسين بن إسماعيل ، حدثني محمد بن الوليد العقيلي ، حدثني قثم بن أبي قتادة الحراني ، حدثنا وكيع عن خالد النوا ، عن الأصبغ بن نباتة قال : لما أصيب زيد ابن صوحان يوم الجمل أتاه علي ( عليه السلام ) وبه رمق فوقف عليه [ أمير المؤمنين علي بن أبي
[1] في المخطوطة : والمصدر : يجمع لأهل هذا البيت . [2] مناقب آبي أبي طالب : 3 / 53 . [3] النساء 54 . [4] في المصدر والبحار : فقد جمع الله لهم النبوة والملك ، قال : فغضب عمر وما زلنا نعرف في وجهه الغضب حتى مات . وأنشد بريدة الأسلمي : أمر النبي معاشرا هم أسوة * ولهازم أن يدخلوا ويسلموا تسليم من هو عالم مستيقن * أن الوصي هو الإمام القائم مناقب آل أبي طالب : 3 / 53 - 54 ، البحار : 37 / 309 - 310 بلفظ أطول . [5] الأعراف : 172 . [6] رواه المجلسي في البحار : 37 / 311 و 333 ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) باختلاف يسير .
82
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 82