نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 83
طالب ] [1] وهو لما به فقال : " رحمك الله يا زيد ، فوالله ما عرفتك [2] إلا خفيف المؤنة كثير المعونة " قال : فرفع إليه رأسه وقال : وأنت مولاي يرحمك الله ، فوالله ما عرفتك إلا بالله عالما وبآياته عارفا ، والله ما قاتلت معك من جهل ولكني سمعت حذيفة بن اليمان يقول سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " علي أمير البررة وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ألا وإن الحق معه ويتبعه ، ألا فميلوا معه " [3] .
[1] ما بين المعقوفتين غير موجود في المصدر . [2] في المصدر : ما عرفناك . [3] مناقب الخوارزمي : 111 .
83
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 83