نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 81
وعلمت أنه يستدرك بما أثبته [1] كما تدل الثمرة الواحدة على الشجر وما ادعى حصر مناقبه ومآثره ، وليس ذلك في قوة البشر [2] . الأربعون : ما رواه ابن شهرآشوب من طريق العامة في كتاب المناقب ، قال : وفي تفسير مجاهد قال : ما كان في القرآن : * ( يا أيها الذين آمنوا ) * فإن لعلي ( عليه السلام ) سابقة ذلك الآية لأنه سبقهم إلى الإسلام فسماه الله في تسع وثمانين موضعا أمير المؤمنين وسيد المخاطبين إلى يوم الدين [3] . ثم قال الخبر الذي يتضمن الأمر بالتسليم على أمير المؤمنين متواتر ، الشيعة تنقله وهو أحد الألفاظ في النص الجلي ، ورواه أكثر العامة من طرق مختلفة فلم نجد أحدا من رواتهم طعن فيها أو من علمائهم دفعها . قوله ( عليه السلام ) : " سلموا على علي بإمرة المؤمنين " روى ذلك علماؤهم كالمنقري بإسناده إلى عمران عن بريدة الأسلمي . وروى يوسف بن كليب المسعودي بإسناده عن أبي داود [4] السبيعي . وروى عباد بن يعقوب الأسدي بإسناده عن أبي داود [5] السبيعي ، عن أبي بريدة أنه دخل أبو بكر على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : " إذهب وسلم على أمير المؤمنين " فقال : يا رسول الله وأنت حي قال : " نعم وأنا حي " ، ثم جاء عمر فقال له مثل ذلك ، وفي رواية السبيعي أنه قال عمر : ومن أمير المؤمنين ؟ قال : " علي بن أبي طالب " قال : عن الله [6] وأمر رسوله قال : نعم [7] . إبراهيم الثقفي عن عبد الله بن جبلة الكناني ، عن ذريح المحاربي ، عن الثمالي عن الصادق ( عليه السلام ) أن بريدة كان غائبا بالشام فقدم وقد بايع الناس أبا بكر فأتاه في مجلسه فقال : " يا أبا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله " ؟ قال : يا بريدة إنك غبت وشهدنا وإن الله يحدث الأمر بعد الأمر ، ولم يكن الله ليجمع لهذا
[1] في المصدر : يستدل بما أثبته على ما لم أثبته . [2] كشف الغمة : 1 / 348 . [3] مناقب آل أبي طالب : 3 / 53 . [4] في المصدر : عن داود عن بريدة . [5] في المصدر : عن داود . [6] في المصدر : عن أمر الله . [7] مناقب آل أبي طالب : 3 / 53 .
81
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 81