نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 80
قبله وليست لأحد بعده ، يا محمد علي راية الهدى وإمام من أطاعني ونور أوليائي وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد " . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قلت : " يا رب فقد بشرته فقال [1] : أنا عبد الله وفي قبضته إن يعاقبني فبذنوبي ولم يظلمني شيئا ، وإن يتمم لي وعدي فهو مولاي [2] فقال : فاجل يا رب قلبه واجعل ربيعه الإيمان قال : قد فعلت ذلك يا محمد غير أني اختصه [3] بشئ من البلاء لم أخص به أحدا من أوليائي ، قال : يا رب أخي [4] وصاحبي قال سبق [5] في علمي أنه مبتلى ، ولولا علي لم يعرف حزبي ولا أوليائي " [6][7] . الثامن والثلاثون : من مناقب الخوارزمي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ، ودمه دمي [8] ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " [9] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " يا أم سلمة اسمعي واشهدي : هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي أؤتى منه ، أخي في الدين وخدني [10] في الآخرة ، ومعي في السنام الأعلى " [11] . التاسع والثلاثون : من مناقب الخوازمي عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيته ، فغدا علي بالغداة وكان لا يحب أن يسبقه إليه أحد فدخل فإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) في صحن الدار وإذا رأسه في حجر دحية الكلبي [12] والحديث قد تقدم نحوه . قلت : قال المؤلف علي بن عيسى - رضي الله عنه - قد أورد السيد السعيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس [13] قدس الله سره وألحقه بسلفه هذه الأحاديث من ثلاثمائة طريق وزيادة ، اقتصرت منها على ما أوردته في هذا الكتاب المختصر ، واكتفيت بما ذكرته منها ، فلم أذكر كلما ذكر
[1] في المصدر : قلت ربي قد بشرته فقال علي . [2] في المصدر : وإن تمم لي وعدي فالله مولاي . [3] في المصدر : مختصه . [4] في المصدر : قال : قلت : ربي أخي . [5] في المصدر : قد سبق . [6] في المصدر : ولا أوليائي ولا أولياء رسلي . [7] فرائد السمطين : 1 / 268 / ح 210 ، مناقب الخوارزمي : 303 . [8] في المصدر : لحمه من لحمي ، ودمه من دمي . [9] في المصدر : غير أنه . [10] الخدن : بالكسر الصاحب والرفيق . [11] كشف الغمة : 1 / 347 . [12] كشف الغمة : 1 / 347 . [13] في المصدر : علي بن طاووس .
80
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 80