responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 79


السادس والثلاثون : قال علي بن عيسى قال السيد رضي الدين - رحمه الله تعالى - ومما نقلت من تاريخ الخطيب مرفوعا إلى ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة " ، قال : فقام العباس [1] فقال فداك أبي ومن هم [2] قال : " أما أنا فعلى دابة الله البراق ، وأما أخي صالح فعلى ناقة الله التي عقرت ، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله فعلى ناقتي العضباء ، وأخي وابن عمي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة [3] الظهر ، رجليها من زمرد أخضر ، مذهب [4] بالذهب الأحمر ، رأسها من الكافور الأبيض ، وذنبها من العنبر الأشهب ، وقوايمها من المسك الأذفر ، وعنقها من لؤلؤ عليها قبة من نور ، باطنها عفو الله ، وظاهرها رحمة الله ، بيده لواء الحمد فلا يمر بملأ من الملائكة إلا قالوا هذا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين .
فينادي مناد من لدن العرش - أو قال من بطنان العرش - : ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش رب العالمين هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم [5] ، أفلح من صدقه وخاب من كذبه ولو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي ، ولقي الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخريه في جهنم " [6] .
السابع والثلاثون : ومن مناقب موفق بن أحمد الخوارزمي مرفوعا إلى علي ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء حتى انتهيت إلى سدرة المنتهى [7] وقفت بين يدي ربي عز وجل فقال لي : يا محمد قلت : لبيك وسعديك ، قال لقد بلوت [8] خلقي فأيهم رأيت أطوع لك ؟
قال : قلت : يا رب عليا ، قال : صدقت يا محمد فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : اختر لي فإن خيرتك خيرتي ، فقال : قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ، ونحلته حلمي وعلمي [9] وهو أمير المؤمنين حقا لم ينلها أحد



[1] في المصدر : عمه العباس .
[2] في المصدر : فداك أبي وأمي أنت ومن ؟
[3] دبجه : أي زينه بالديباج .
[4] في المصدر : مضبب . والمضبب الملبس .
[5] في المصدر : إلى جنات رب العالمين .
[6] في المصدر : في نار جهنم . والحديث أخرجه الإربلي في كشف الغمة : 1 / 346 .
[7] في المصدر : ثم من السماء إلى السدرة المنتهى .
[8] في المصدر : فقال : قد بلوت .
[9] في المصدر : علمي وحلمي .

79

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست