نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 36
قال محمد بن حرب الهلالي : ثم قال [1] جعفر بن محمد : أيها الأمير لو أخبرتك بما في حمل النبي عليا عند حط الأصنام من سطح الكعبة من المعاني التي أرادها به لقلت : إن جعفر بن محمد لمجنون ! فحسبك من ذلك ما قد سمعت فقمت إليه وقبلت رأسه ويديه وقلت : الله أعلم حيث يجعل رسالته [2] . الثاني : محمد بن علي بن بابويه قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال : حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن علي بن العباس التميمي الرازي قال : حدثني أبي قال : حدثني سيدي علي بن موسى الرضا ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر قال : حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي محمد بن علي قال : حدثني أبي علي بن الحسين قال : حدثني أبي الحسين بن علي [3] قال : حدثني أبي علي بن أبي طالب : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " خلقت أنا وعلي من نور واحد " [4] . الثالث : ابن بابويه ، قال : حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري الروياني [5] بنيسابور - وما لقيت أنصب منه - قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السراج ، قال : حدثنا الحسن بن عرفة العبدي قال : حدثنا وكيع بن الجراح ، عن محمد بن إسرائيل ، عن أبي صالح ، عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : " خلقت أنا وعلي من نور واحد نسبح الله يمنة العرش ، قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلما أن خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه ، ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه ، ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف بإبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب ، فقسمنا نصفين فجعلني في صلب عبد الله ، وجعل عليا في صلب أبي طالب وجعل في النبوة والبركة ، وجعل في علي الفصاحة والفروسية ، وشق لنا اسمين من أسمائه ، فذو العرش محمود وأنا محمد ، والله الأعلى وهذا علي " [6] . الرابع : الشيخ الطوسي في أماليه عن أبي محمد الفحام ، قال : حدثني المنصوري قال : حدثني
[1] في النسخة المخطوطة : ثم قال لي . [2] بحار الأنوار 38 / 79 - 82 . عن " معاني الأخبار " و " علل الشرائع " . [3] في الأمالي : قال : حدثني أخي الحسن . [4] الأمالي : 209 ط النجف الأشرف . [5] في معاني الأخبار : المرواني . [6] معاني الأخبار : 56 ط إيران . بحار الأنوار 15 / 11 .
36
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 36