responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 37


عم أبي ، أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى المنصوري ، قال : حدثني الإمام علي بن محمد قال :
حدثني أبي محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن موسى الرضا ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي ابن الحسين قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، قال : حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : " قال لي النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا علي خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم ، وأفرغ ذلك النور في صلبه فأفضى به إلى عبد المطلب ، ثم افترقنا [1] من عبد المطلب أنا في عبد الله وأنت في أبي طالب لا تصلح النبوة إلا لي ، ولا تصلح الوصية إلا لك ، فمن جحد وصيتك جحد نبوتي ، ومن جحد نبوتي أكبه الله على منخريه في النار " [2] .
الخامس : شرف الدين النجفي فيما نزل في أهل البيت ( عليهم السلام ) من القرآن عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان بإسناده ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) قال : " إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من نور اخترعه من نور عظمته [3] وجلاله وهو نور لاهوتية الذي تبدى الاه ( أي من إلهيته من إنيته الذي تبدأ منه ) وتجلى لموسى ( عليه السلام ) في طور سيناء ، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته ، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه ، وكان ذلك النور نور محمد ( صلى الله عليه وآله ) فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأول محمدا ، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب ، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما ، خلقهما الله بيده ونفخ فيهما بنفسه لنفسه ، وصورهما على صورتهما وجعلهما أمناء له ، وشهداء على خلقه ، وخلفاء على خليقته ، وعينا له عليهم ، ولسانا له إليهم ، قد استودع فيهما علمه ، وعلمهما البيان ، واستطلعهما على غيبه ، وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه ولا يقوم أحدهما بغير صاحبه ، ظاهرهما بشرية ، وباطنهما لاهوتية ، ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية ، حتى يطيقوا رؤيتهما ، وهو قوله تعالى : * ( وللبسنا عليهم ما يلبسون ) * فهما مقام رب العالمين ، وحجابا لخالق الخلائق أجمعين ، بهما فتح بدء الخلائق ، وبهما يختم الملك والمقادير . ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته ، كما اقتبس نوره من نوره ، واقتبس من نور فاطمة وعلي الحسن والحسين كاقتباس المصابيح هم خلقوا من الأنوار ، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، ومن صلب إلى صلب ، ومن رحم إلى



[1] في البحار : ثم افترق .
[2] أمالي الشيخ الطوسي 1 / 301 ط . النجف ، بحار الأنوار 15 / 12 باختلاف يسير في السند .
[3] في البحار : خلق نور محمد من اختراعه ، من نور عظمته .

37

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست