responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 307


في علي بن أبي طالب في مشربة [1] أم إبراهيم كما أغفلوا قوله يوم غدير خم ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان في مشربة أم إبراهيم وعنده أصحابه إذ جاء علي ( عليه السلام ) فلم يفرجوا له فلما رآهم لا يفرجون له قال : " يا معاشر الناس هذا أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم ، أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم ، إن الروح والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه ، وسلم له وللأوصياء من ولده . حقا . على أن أدخلهم في شفاعتي لأنهم أتباعي ، ومن تبعني فإنه مني سنة جرت في من إبراهيم ، لأني من إبراهيم وإبراهيم مني ، وفضلي له فضل ، وفضله فضلي ، وأنا أفضل منه تصديق قول ربي : * ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) * [2] " وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وثئت [3] رجله في مشربة أم إبراهيم حتى عاده الناس [4] .
الثالث : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن موسى [5] بن المتوكل قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر ، عن أبي الجارود ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أيها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " منهم : أنس بن مالك ، والبراء بن عازب الأنصاري ، والأشعث بن قيس الكندي ، وخالد بن يزيد البجلي . ثم أقبل بوجهه على أنس بن مالك فقال : " يا أنس إن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة ، وأما أنت يا أشعث فإن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله حتى يذهب بكريمتيك ، وأما أنت يا خالد بن يزيد إن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله إلا ميتة جاهلية ، وأما أنت يا براء بن عازب إن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،



[1] في المصدر : يوم مشربة .
[2] آل عمران : 34 .
[3] الوثئ : وصم يصيب اللحم لا يبلغ العظم أو دون أن ينكسر العظم .
[4] أمالي الصدوق ص 98 .
[5] في المصدر : حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي قال : حدثنا محمد بن موسى .

307

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست