نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 306
الباب السابع عشر في نص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالولاية المقتضية للإمارة والإمامة بغدير خم من طريق الخاصة ، وفيه ثلاثة وأربعون حديثا الحديث الأول : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في أماليه قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال : حدثني محمد بن الحسين بن حفص قال : حدثني محمد بن هارون بن إسحاق [1] الهاشمي المنصوري قال : حدثنا قاسم بن الحسن الذبيري [2] قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون عن أبي سعيد قال : لما كان يوم غدير خم أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مناديا فنادى الصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال : " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . فقال حسان بن ثابت : يا رسول الله أقول في علي شعرا ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إفعل " ، فقال : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم بالنبي مناديا يقول : فمن مولاكم ووليكم ؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا : إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا وكان علي أرمد العين يبتغي * لعينيه مما يشتكيه مداويا فداواه خير الناس منه بريقه * فبورك مرقيا وبورك راقيا [3] الثاني : ابن بابويه قال : حدثني أحمد بن إدريس [4] قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد القبطي قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أغفل الناس قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
[1] في المصدر : أبو إسحاق . [2] في المصدر : الزبيدي . [3] أمالي الصدوق ص 514 ، البحار : 37 / 112 . [4] في المصدر : حدثنا أبي قال : حدثنا أحمد بن إدريس .
306
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 306