نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 308
ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله إلا حيث هاجرت منه " . قال جابر بن عبد الله الأنصاري : ولقد [1] رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فلا تستره ، ولقد رأيت الأشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه وهو يقول : الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علي بالعمى في الدنيا ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذب . وأما خالد بن يزيد فإنه مات فأراد أهله أن يدفنونه فحفر له في منزله فدفن فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها على باب منزله فمات ميتة جاهلية ، وأما البراء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن فمات بها ومنها كان هاجر [2] . الرابع : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر ابن محمد الحسيني قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف قال : حدثنا سهل بن عامر قال : حدثنا زافر [3] بن سليمان ، عن شريك ، عن أبي إسحاق قال : قلت لعلي بن الحسين ( عليه السلام ) ما معنى قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . قال أخبرهم بأنه الإمام بعده [4] . الخامس : ابن بابويه قال : حدثنا الحسين بن إبراهيم قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة الإصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن البريد [5] عن أبيه قال : سئل زيد بن علي ( عليه السلام ) عن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . قال : نصبه علما ليعلم به حزب الله عند الفرقة [6] . السادس : ابن بابويه قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد العلوي من ولد محمد بن الحنفية ابن علي بن أبي طالب قال : حدثنا أبو الحسين [7] أحمد بن موسى قال : حدثنا أحمد بن علي قال : حدثني أبو علي الحسن بن إبراهيم بن علي العباسي قال : حدثني أبو سعيد عمير بن مرداس الدولقي ، عن جعفر بن بشير المكي عن وكيع المسعودي [8] رفعه ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : مر إبليس لعنه الله بنفر يتسابون [9] أمير المؤمنين فوقف أمامهم فقال القوم : من الذي وقف
[1] في المصدر : والله لقد رأيت . [2] أمالي الصدوق ص 107 - 108 . [3] في المصدر : زفر بن سليمان . [4] أمالي الصدوق ص 109 . [5] في المصدر : عن إبراهيم بن محمد قال : حدثنا القتاد قال : حدثنا علي بن هاشم بن البريد . [6] أمالي الصدوق 109 . [7] في المصدر : أبو الحسن علي بن أحمد . [8] في المصدر : حدثنا وكيع عن المسعودي . [9] في المصدر : يتناولون .
308
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 308