نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 305
سن لهم ذلك ، وعلمهم إياه ، وطرقهم إليه ؟ قال : نعم والله ، قال : يا سيدي فإن كان محقا فما لنا نتولى فلانا وفلانا ؟ وإن كان مبطلا فما لنا نتولاه ؟ ينبغي أن نبرأ منه [1] أو منهما ، قال ابن غالية : فقام إسماعيل مسرعا فلبس نعله وقال : لعن الله إسماعيل الفاعل ( ابن الفاعل ) إن كان يعرف جواب هذه المسألة ، ودخل دار حرمه وقمنا نحن وانصرفنا [2] .
[1] في المصدر : أما منه . [2] شرح نهج البلاغة : 2 / 496 ط - مصر - الميمنية . هذا جل ما رواه السيد البحراني - قدس سره - من ألفاظ حديث الغدير نقلا عن مصادر العامة وذلك عن اثنين وأربعين واحدا من الصحابة والتابعين ولم يقف على مصادر السلف أكثر مما نقل عنها . وقد أفرد المرحوم الأميني - رحمه الله - دراسة صافية للحديث رواه فيها عن مائة وعشرة صحابيا ، وعن أربعة وثمانين من التابعين ، وعن ثلاثمائة وستين واحدا من الحفاظ وأئمة الحديث ممن رواة هذه الإثارة النبوية قرنا بعد قرن ، وذكر ستة وعشرين مؤلفا أفرده العلماء حول الحديث وضبط ما صح لديهم من طرقه وألفاظه . راجع الغدير : 1 / 14 - 158 .
305
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 305