نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 291
عبد الله بن علي شيخ وقته المشار إليه في الطريقة ، ومقدم أهل الإسلام في الشريعة قال : نبأنا أبو الحسن علي بن محمد ابن بندار القزويني بمكة ، نبأنا علي بن محمد الجبري قراءة عليه ، نبأنا محمد بن عبيدة القاضي ، نبأنا إبراهيم بن الحجاج ، نبأنا حماد ، عن علي بن زيد ، وأبي هارون العبدي ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم فنادى فينا الصلاة جامعة وكسح للنبي ( صلى الله عليه وآله ) تحت شجرتين فأخذ النبي بيد علي ثم قال : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ! قال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه [1] ؟ قال : أليس أزواجي أمهاتهم ؟ قالوا : بلى ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإن هذا مولى من أنا مولاه . اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، ولقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . أورده الإمام الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي بتفاوت فيه في فضائل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ونقلته من خطه المبارك [2] . الثالث والستون : الحمويني هذا قال : أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بن طرخان المقدسي بقرائتي عليه بمدينة نابلس ، والشيخ الصالح محمد بن عبد الله الأنصاري الجرساني [3] إجازة بروايته ، عن أبي عبد الله بن الفضل العزاوي [4] إذنا بروايته ، عن الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين قال : أنبأنا علي بن أحمد بن عبيد [5] قال : أنبأنا أحمد بن سليمان المؤدب قال : حدثنا عثمان قال : حدثنا زيد بن الجناب [6] قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : أقبلنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجته حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا الصلاة جامعة ، قال : فأخذ بيد علي فقال : " ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ! قال : فهذا ولي من أنا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، من كنت مولاه فعلي مولاه " ، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت
[1] في المصدر : قالوا : بلى ، قال : [2] فرائد السمطين 1 : 64 / ح 30 ، الغدير : 1 / 278 - 279 . [3] في المصدر : والشيخ الصالح أبو عبد الله محمد النجار المعروف بابن المرمح البغدادي إجازة في سنة . . وسبعين وستمائة ، بروايتهما عن القاضي جمال الدين أبي القسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري الحرستاني . [4] في المصدر : الفراوي . [5] في المصدر : علي بن أحمد بن عبدان قال : أنبأنا أحمد بن عبيد . [6] في المصدر : يزيد بن الحباب .
291
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 291