نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 292
مولى كل مؤمن ومؤمنة [1] . الرابع والستون : الحمويني قال : أنبأني أبو عبد الله بن يعقوب الحنبلي ، أنبأنا عبد الرحمن بن عبد السميع ، أنبأنا شاذان بن جبرائيل قراءة عليه ، أنبأنا محمد بن عبد العزيز بن أبي طالب أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي النظيري [2] قال : أنبأنا الحسن بن أحمد بن الحسن أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال : أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن سحنويه التستري قال : حدثنا يعقوب ابن إبراهيم قال : نبأنا عمر بن شبه ، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال : حدثني يزيد بن عمر بن مورق قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس فتقدمت إليه فقال : ممن أنت فقال : قلت : من قريش ! قال : من أي قريش أنت ؟ قلت : من بني هاشم ! قال : من أي بني هاشم ؟ فسكت ، فوضع يده على صدره فقال : أنا والله مولى علي بن أبي طالب ثم قال : حدثني عدة أنهم سمعوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ثم قال : يا مزاحم كم تعطي أمثاله ؟ قال : مائة ومائتي درهم قال : أعطه خمسين دينارا لولاية علي بن أبي طالب ، ثم قال : الحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظراءك [3] . الخامس والستون : الحمويني قال : أنبأني الصدر عزيز الدين محمد بن أبي القسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم الرافعي بروايته ، عن أبيه العلامة عبد الكريم ابن محمد قال : أنبأنا أبو منصور ابن شيرويه الحافظ الديلمي إجازة قال : أنبأنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الحافظ بقراءتي عليه بأصفهان في داره ، أنبأنا أبو عمر عثمان بن محمد بن أحمد بن سعيد الحلال ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن جميل ، حدثنا جدي إسحاق ، أنبأنا أحمد بن منيع بن عبد الرحمن بن جوشن أبي جعفر البغدادي وهو جد أبي القاسم البغوي من الأم ولذلك يقال له : ابن بنت منيع ( رحمه الله ) قال : أنبأنا حسين بن محمد ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مرة ، عن علي بن أبي طالب - كرم الله وجه - قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم غدير خم : اللهم أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " [4] .
[1] فرائد السمطين 1 / 65 / ح 31 . [2] في المصدر : النطنزي . [3] فرائد السمطين 1 : 66 / ح 32 . ورواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء : 5 / 364 ، وأبو الفرج في الأغاني : 8 : 165 ، وابن عساكر في تاريخه : 5 / 320 ، والغدير : 1 / 209 - 210 . [4] فرائد السمطين 1 / 67 / ح 33 .
292
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 292