نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 278
ألا وإني فرطكم ، وإنكم تبعي ، توشكون أن تردوا علي الحوض ، فأسألكم حين تلقوني عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما ؟ قال ، فاعتل [1] علينا ما نقول الآن [2] حتى قام رجل من المهاجرين فقال : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ما الثقلان ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : الأكبر منهما كتاب الله سبب [3] بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ، والأصغر منهما عترتي . من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي ! فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم فأني قد سألت لهما اللطيف الخبير فأعطاني ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما ولي ، وعدوهما لي عدو . ألا وإنها لم تهلك أمة قبلكم حتى تدين بأهوائها وتظاهر على نبوتها ، وتقتل من قام بالقسط منها ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها وقال : من كنت وليه [4] فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قالها ثلاثا " . هذا آخر الخطبة [5] . الثامن والعشرون : أبو الحسن بن المغازلي الشافعي قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن طاوان قال : أخبرنا أبو الخير أحمد بن الحسين [6] بن السماك قال : حدثني أبو محمد جعفر بن نصير الخلدي ، حدثني علي بن سعيد بن قتيبة الرملي قال : حدثني حمزة بن ربيعة [7] القرشي ، عن مطرق الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة ، كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيد علي بن أبي طالب فقال : " ألست أولى بالمؤمنين [8] قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه " ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب [9] أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، فأنزل الله تعالى : * ( اليوم أكملت لكم دينكم ) * [10] . التاسع والعشرون : أبو الحسن بن المغازلي الشافعي قال : أخبرنا أبو الحسين علي بن عمر بن
[1] في المصدر : فاعيل علينا . يقال : علت الضالة أعيل : إذا لم تدر أي وجه تبغيها . [2] في المصدر : ما ندري ما الثقلان . [3] في المصدر : سبب طرف ( طرفه ) بيد الله . [4] في المصدر : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه . . [5] المناقب لابن المغازلي ص 17 - 18 . [6] في المصدر : حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين . [7] في المصدر : حدثنا ضمرة بن ربيعة . [8] في المصدر : بالمؤمنين من أنفسهم . [9] في المصدر : يا علي بن أبي طالب . [10] المناقب لابن المغازلي ص 18 - 19 . فرائد السمطين - السمط الأول ، الباب 13 عن أبي هريرة ، تاريخ بغداد ج 8 : 290 بسندين ، البداية والنهاية : 7 : 346 و 349 بألفاظ مختلفة .
278
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 278