نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 277
نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ! ولكن قد تكون المرأة ثم تطلق فترجع إلى أهلها ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . وفي رواية جرير عنه قال : كتاب الله فيه الهدى والنور ، من استمسك به كان على الهدى ومن أخطأه ضل [1] . السابع والعشرون : من مناقب الفقيه أبي الحسن علي بن المغازلي الواسطي الشافعي قال : أخبرنا أبو يعلى علي بن عبيد الله بن العلاف البزاز إذنا قال : أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزاز قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان قال : حدثني محمد بن أبي بكر بن عبد الرزاق ، حدثني أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثني مسلم بن إبراهيم ، حدثني نوح بن قيس الحدادي [2] حدثني الوليد بن صالح ، عن ابن امرأة زيد بن أرقم قال : أقبل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) من مكة في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ! فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم شديد الحر وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الحر حتى انتهينا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصلى بنا الظهر ثم انصرف إلينا فقال : " الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن أضل ، ولا مضل لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . أما بعد : أيها الناس فإنه لم يكن لنبي من العمر إلا نصف ما عمر من قبله ، وإن عيسى ابن مريم لبث في قومه أربعين سنة ، وإني قد شرعت في العشرين ، ألا وإني يوشك أن أفارقكم ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون فهل بلغتكم ؟ فماذا أنتم قائلون ؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون : نشهد أنك عبد الله ورسوله ، قد بلغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، وصدعت بأمره ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، جزاك الله عنا خير ما جازى [3] نبيا عن أمته . فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؟ وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار [4] حق ، وتؤمنون بالكتاب كله ؟ قالوا بلى ، قال : أشهد [5] أن قد صدقتم وصدقتموني ،
[1] صحيح مسلم : 4 : 1873 / 36 ، ومطالب السؤول : 1 / 23 . [2] في المصدر : الحداني . وهم طائفة أزديون من ولد حدان بن شمس . [3] في المصدر : خير ما جزى . [4] في المصدر : وأن النار . [5] في المصدر : فأني أشهد أن قد صدقتكم .
277
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 277