نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 279
عبد الله بن شوذب قال : حدثني أبي قال : حدثنا محمد بن الحين الزعفراني قال : حدثني أحمد بن يحيى بن عبد الحميد ، حدثني إسرائيل الملائي ، عن الحكم ، عن أبي سليمان المؤذن ، عن زيد بن أرقم قال : نشد علي الناس في المسجد قال : " أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، فكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري [1] . الثلاثون : ابن المغازلي الشافعي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان قال : حدثنا الحسين بن محمد العلوي العدل قال : حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر قال : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، عن ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة وبكر بن سوادة ، عن قبيصة بن ذويب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل بخم فتنحى الناس عنه ، وأمر عليا [2] فجمعهم ، فلما اجتمعوا قام فيهم ، وهو متوسد علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أيها الناس إنه قد كرهت تخلفكم علي حتى خيل إلي أنه ليس شجرة أبغض إليكم تليني [3] ، ثم قال : لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه ، فرضي الله عنه كما أنا راض عنه ، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا ، ثم رفع يديه وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . قال : فابتدر الناس إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكون ويتضرعون ويقولون : يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن نثقل عليك ، فنعوذ بالله سبحانه من سخط رسوله [4] فرضي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنهم عند ذلك [5] . الحادي والثلاثون : ابن المغازلي قال : حدثني أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد الله الأصفهاني - قدم علينا واسطا - إملاء من كتابه ، لعشر بقين من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قال : حدثني محمد بن علي بن عمر بن المهدي قال : حدثني سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال : حدثني أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي الأصفهاني قال : حدثني إسماعيل بن
[1] المناقب لابن المغازلي ص 23 ، البداية والنهاية : 7 : 346 . [2] في المصدر : فتنحى الناس عنه ، ونزل معه علي بن أبي طالب ، فشق على النبي تأخر الناس فأمر عليا . [3] في المصدر : أبغض إليكم من شجرة تليني . [4] في المصدر : فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسخط رسول الله . [5] المناقب لابن المغازلي ص 25 - 26 البداية والنهاية : 7 : 346 ، عن جابر وغيره .
279
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 279