responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 276


والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " . فقال له حصين : ومن أهل بيته ؟ يا زيد ! أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال :
نساؤه أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده .
قال الحميدي : زاد في حديث جرير " كتاب الله فيه الهدى والنور ، من استمسك به ، وأخذ به ، كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل " .
وفي حديث سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيان نحوه ، غير أنه قال : " ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله ، وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة . وفيه :
فقلنا من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا . وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . أهل بيته أصله ، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده " [1] .
الخامس والعشرون : من الجمع بين الصحاح الستة - من الجزء الثالث : من جمع أبي الحسن رزين العبدري إمام الحرمين في باب مناقب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ، وذلك على حد ثلث الكتاب ، من صحيح أبي داود السجستاني . وهو كتاب السنن ، ومن صحيح الترمذي ، قال ابن سريحة وزيد بن أرقم : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " [2] .
السادس والعشرون : ومن الكتاب المذكور ، من الباب المذكور ، من صحيح أبي داود - وهو كتاب السنن - وصحيح الترمذي ، عن حصين بن سبرة أنه قال لزيد ابن أرقم : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا بن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فما حدثتكم فاقبلوه ، وما لا فلا تكلفونيه . ثم قال :
قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة عند الجحفة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . فإنهما لن يفترقا حتى يلقوني على الحوض " . فقال له حصين : ومن أهل بيته ؟ أليس



[1] صحيح مسلم : 4 / 1873 ، ط . بيروت . ومر الحديث بسنده ولفظه في ص 330 من هذا الجزء .
[2] إحقاق الحق : 6 / 229 ، عن الجمع بين الصحاح . ورواه الترمذي في جامعه ، ط . الهند 1310 .

276

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست