responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 201


الحكم الكوفي ببغداد قال : حدثني الحسين بن حمدان الحصيبي قال : حدثنا عثمان بن سعيد العمري . قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الحسني [1] قال : حدثني خلف بن المغلس قال : حدثني نعيم بن جعفر قال : حدثني أبو حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ( عليهما السلام ) قال : " دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو متفكر مغموم ، فقلت :
يا رسول الله ما لي أراك متفكرا فقال : يا بني إن الروح الأمين قد أتاني فقال : يا رسول الله العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول لك : إنك قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك ، فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوة عند علي بن أبي طالب فإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف بطاعتي [2] وتعرف به ولايتي فإني لم أقطع علم النبوة من العقب من ذريتك [3] ، كما لم أقطعها من ذريات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم ، فقلت : يا رسول الله فمن يملك هذا الأمر بعدك ؟
قال : أبوك علي بن أبي طالب أخي وخليفتي ويملك بعد علي الحسن ثم تملكه أنت وتسعة من صلبك ، يملكه اثنا عشر إماما ، ثم يقوم قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ويشفي صدور قوم مؤمنين من شيعته " [4] .
الخامس والستون : ابن بابويه قال : أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافي بن زكريا البغدادي قال :
حدثنا أبو سليمان [5] أحمد بن أبي هراسة قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله ابن حماد الأنصاري قال : حدثنا إسماعيل ابن أبي أويس ، عن أبيه ، عن عبد الحميد الأعرج ، عن عطاء قال : دخلنا على عبد الله بن عباس وهو عليل بالطائف وقد ضعف [6] فسلمنا عليه وجلسنا ، فقال لي : يا عطاء من القوم ؟ فقلت : يا سيدي هم شيوخ هذا البلد ، منهم : عبد الله بن سلمة ابن حضرم الطائفي ، وعمارة بن الأجلح ، وثابت بن مالك ، فما زلت أذكر له واحدا بعد واحد ثم تقدموا إليه وقالوا : يا بن عم رسول الله إنك رأيت رسول الله وسمعت منه ما سمعت ، فأخبرنا عن اختلاف هذه الأمة فقوم قدموا عليا على غيره وقوم جعلوه بعد ثلاثة ؟



[1] في كفاية الأثر والبحار : أبو عبد الله محمد بن مهران ، عن محمد بن إسماعيل الحسني .
[2] في كفاية الأثر والبحار : تعرف به طاعتي .
[3] في كفاية الأثر والبحار : من الغيب من ذريتك .
[4] رواه السيد البحراني في الإنصاف ص 58 - 59 ، عن الغيبة لابن بابويه . وذكره الخزاز في كفاية الأثر ص 24 ، والمجلسي في البحار : 36 / 345 - 346 .
[5] في كفاية الأثر : أبو سليمان .
[6] في كفاية الأثر ، والبحار : بالطائف - في العلة التي توفي فيها ونحن زهاء ثلاثين رجلا من شيوخ الطائف - وقد ضعف . . .

201

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست