responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 200


يا رسول الله أفلا تسميهم لي ؟ فقال : نعم أنت الإمام والخليفة بعدي ، تقضي ديني ، وتنجز عداتي ، وبعدك ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين ابنه علي بن الحسين زين العابدين ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق وبعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم ، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي ، وبعد محمد ابنه علي ويدعى بالتقي وبعد علي ابنه الحسن يدعي بالأمين القائم من ولد الحسين سميي وأشبه الناس بي ، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " . قال الرجل : يا أمير المؤمنين فما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله ثم دفعوكم عن هذا الأمر وأنتم الأعلون نسبا بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) وفهما بالكتاب والسنة ؟ قال : " أرادوا قلع أوتاد الحرم ، وهتك سور أشهر الحرم من بطون البطون ونور نواظر العيون ، بالظنون الكاذبة ، والأعمال البائرة ، بالأعوان الجائرة ، في البلدان المظلمة ، والبهتان المهلكة ، بالقلوب الجرية فراموا هتك الستور الزكية ، وكسر آنية التقية [1] ومشكاة يعرفها الجميع ، عين الزجاجة ومشكاة المصباح وسبل الرشاد ، وخيرة الواحد القهار ، حملة بطون القرآن ، فالويل لهم من طمطام النار ، ومن رب كريم متعال ، بئس القوم من خفضني وحاولوا الإدهان في دين الله ، فإن يرفع عنا محن البلوى حملناهم من الحق على محضه ، وإن يكن الأخرى فلا تأس على القوم الفاسقين " [2] .
الرابع والستون : ابن بابويه عن علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن



[1] في البحار : وكسر آنية الله النقية .
[2] رواه السيد البحراني في كتابه الإنصاف ص 232 - 237 - ط إيران 1386 ه‌ عن النصوص على الأئمة الاثني عشر لابن بابويه ، ورواه الشيخ الخزاز القمي في كفاية الأثر ص 28 - 29 ط إيران ، وعنه الشيخ المجلسي في البحار : 36 / 354 - 356 . وقال بعد ذكر الحديث . " الشيصبان اسم الشيطان ، وإنما عبر عنهم بذلك لأنهم كانوا شرك شيطان . والمشهور أن عدد خلفاء بني العباس كان سبعة وثلاثين ، ولعله ( عليه السلام ) إنما عد منهم من استقر ملكه وامتد ، لا من تزلزل سلطانه وذهب ملكه سريعا ، كالأمين والمنتصر والمستعين والمعتز وأمثالهم . والكديد إما كناية عن المعتز فالمراد بسنيه أعوام عمره فإن عمره حين مات كان أربعا وعشرين سنة ، فيكون ما ذكره ( عليه السلام ) عند العد على خلال فالترتيب ، أو كناية عن المقتدر ويكون المراد بسنيه مدة خلافته وكانت أربعة وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وثمانية عشر يوما وكان ثامن عشرهم وفي العد أيضا الكديد هو الثامن عشر والمتقي أيضا كانت مدة خلافته أربعا وعشرين سنة وأشهرا ، فيحتمل أن يكون إشارة إليه بناء على سقوط جماعة قبله لعدم تمكنهم كما مر . وفي بعض النسخ " على عدد سني الملك " أي على عدد سني ملكهم وسلطانهم ، أهملها ولم يذكرها ، وفي روايات هذه الخطبة اختلافات كثيرة " .

200

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست