نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 194
الهاشمي [1] ، قال : حدثنا عمار بن محمد الثوري قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : " أنت وارث علمي ، ومعدن حكمي ، والإمام بعدي ، فإذا استشهدت فابنك الحسن ، فإذا استشهد الحسن فابنك الحسين ، وإذا استشهد الحسين فابنه علي يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أطهار ، فقلت : يا رسول الله فما أسماؤهم ؟ قال : علي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والمهدي من صلب الحسين ، يملأ الله به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " [2] . السادس والخمسون : ابن بابويه قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب قال : حدثنا أبو السيد أحمد بن محمد بن السيد المدني بإصبهان ، قال : حدثنا عبد العزيز ابن إسحاق بن جعفر ، عن عبد الوهاب بن عيسى المروزي ، قال : حدثنا الحسن بن علي [3] البلوي قال : حدثنا عبد الله بن يحيى [4] عن علي بن هاشم ، عن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت عمران بن حصين يقول : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي : " أنت الإمام [5] والخليفة بعدي ، تعلم الناس [6] ما لا يعلمون ، وأنت أبو سبطي وزوج ابنتي ، ومن ذريتكم العترة الأئمة المعصومون " ، فسأله سلمان عن الأئمة فقال : " هم عدد نقباء بني إسرائيل " [7] . السابع والخمسون : ابن بابويه قال : أخبرنا القاضي المعافي بن زكريا قال : حدثنا علي بن عقبة ، عن أبيه قال : حدثني الحسين بن علوان ، عن أبي علي الخراساني ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن علي ( عليه السلام ) قال : " قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الأحياء من أمتي ، حربك حربي ، وسلمك سلمي ، أنت الإمام أبو الأئمة ، أحد عشر من صلبك أئمة مطهرون معصومون ، ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، فالويل لمبغضيهم [8] .
[1] في البحار : محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي ، عن عيسى بن أحمد . [2] ذكره المجلسي في البحار : 36 / 340 عن كفاية الأثر . [3] في البحار : الحسين بن علي بن محمد البلوي . [4] في البحار : عبد الله بن نجيح . [5] في البحار : أنت وارث علمي ، وأنت الإمام . [6] في البحار : تعلم الناس بعدي . [7] رواه المجلسي ف البحار : 36 / 330 - 331 ، عن كفاية الأثر . [8] في البحار : فالويل لمبغضكم .
194
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 194