نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 195
يا علي لو أن رجلا أحب في الله حجرا لحشره الله معه ، إن محبيك وشيعتك ومحبي أولادك والأئمة بعدك يحشرون معك ، وأنت معي في الدرجات العلى ، وأنت قسيم الجنة والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار " [1] . الثامن والخمسون : ابن بابويه قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن هارون الدينوري ، قال : حدثنا محمد بن العباس المصري قال : حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري قال : حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال : قال الحسين بن علي ( عليه السلام ) : " لما أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية : * ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * [2] سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن تأويلها فقال : والله ما يعني بها غيركم ، وأنتم أولو الأرحام ، فإذا مت فأبوك علي أولى بي وبمكاني ، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به ، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به . فقلت : يا رسول الله فمن بعدي ؟ قال : ابنك من بعدك [3] فإذا مضى فابنه محمد أولى به من بعده ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به وبمكانه من بعده ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده ، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده ، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده ، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك ، فهذه الأئمة التسعة من صلبك ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، طينتهم من طينتي ، ما لقوم يؤذونني فيهم ؟ لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة " [4] . التاسع والخمسون : الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : عن جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسن [5] ، عن أحمد ابن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن محمد المصري [6] عن عمه الحسن ابن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ، ومن بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي
[1] البحار : 36 / 325 - 325 . [2] الأحزاب : 6 . [3] في البحار : ابنك علي أولى بك من بعدك . [4] رواه المجلسي في البحار : 36 / 343 - 344 عن كفاية الأثر . [5] في المصدر : الحسين . [6] في المصدر : جعفر بن أحمد .
195
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 195