نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 193
فصل في النص على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في جملة الأئمة الاثني عشر من طريق الخاصة الرابع والخمسون : الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه في كتاب النصوص على الأئمة الاثني عشر بإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : " يا علي إن الله تبارك وتعالى وهب لك حب المساكين ، والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما فطوبى لك ولمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، يا علي أنت المدينة وأنت بابها وما تؤتى المدينة إلا من بابها ، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ [1] وأهل ولايتك كل أشعث ذي طمرين [2] لو أقسم على الله عز وجل لأبر قسمه يا علي إخوانك في أربعة أماكن فرحون : عند خروج أنفسهم وأنا وأنت شاهدهم ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض ، وعند الصراط . يا علي : حربك حربي ، وحربي حرب الله ، وسلمك سلمي ، وسلمي سلم الله ، من حاربك فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ومن سالمني فقد سالم الله . يا علي : بشر شيعتك أن الله قد رضي عنهم ورضوا بك لهم قائدا ورضوا بك وليا . يا علي : أنت مولى المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، وأنت أبو سبطي ، وأبو الأئمة التسعة من صلب الحسين ، ومنا مهدي هذه الأمة ، يا علي : شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين " [3] . الخامس والخمسون : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور
[1] الأواب : التائب . والمراد بالحفيظ من يحافظ على توبته إذا تاب . [2] الأشعث : من كان شعره مغبرا متلبدا . والطمر : الثوب البالي . وهما هنا كنايتان عن عدم التوغل في زخارف الدنيا . [3] رواه المجلسي في البحار : 36 / 347 - 348 عن كفاية الأثر .
193
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 193