نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 190
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء ، ثم من السماء إلى السماء ، ثم إلى سدرة المنتهى أوقفت بين يدي ربي عز وجل فقال لي : يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك قال : قد بلوت خلقي فأيهم وجدت أطوع لك ؟ قال : فقلت رب عليا ، قال : صدقت يا محمد ، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت اختر لي فإن خيرتك خير لي ، قال : قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ونحلته [1] علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا ، لم يقلها أحد قبله ولا أحد بعده . يا محمد : علي راية الهدى ، وإمام من أطاعني ، ونور أوليائي ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين . من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ربي قد بشرته فقال علي : أنا عبد الله وفي قبضته إن يعذبني فبذنوبي ولم يظلمني [2] وإن يتم لي ما وعدني فالله أولى بي . فقال : اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان [3] قال : قد فعلت ذلك به يا محمد غير أني مختصه بشئ من البلاء لم أخص به أحدا من أوليائي . قال : قلت رب أخي وصاحبي . قال : إنه قد سبق في علمي أنه مبتلى ، ومبتلي به ، ولولا علي لم يعرف أوليائي ولا أولياء رسلي " . قال محمد بن مالك : فلقيت نصر بن مزاحم المنقري فحدثني عن غالب الجهني ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء " وذكر مثله سواء . قال محمد بن مالك : فلقيت علي بن موسى بن جعفر فحدثني عن أبيه [4] ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى السماء ، ثم إلى سدرة المنتهى " - وذكر الحديث بطوله [5] . الحادي والخمسون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل قال : حدثنا محمد ابن القاسم بن زكريا المحاربي ، قال : حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم المنقري قال : حدثنا إبراهيم
[1] في المصدر : فإني قد نحلته . [2] في المصدر : ولم يظلمني شيئا . [3] في المصدر : الإيمان بك . [4] في المصدر : فذكرت له هذا الحديث فقال : حدثني به أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه . . [5] أمالي الطوسي : 1 / 353 - 354 .
190
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 190