نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 191
ابن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن منصور بن سابور الترجمي [1] عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة بن حصيب الأسلمي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " عهد إلي ربي تعالى عهدا فقلت : يا رب بينه لي ، فقال : يا محمد اسمع ، علي راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، فمن أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك . قال : قلت : أجل ، قلت : واجعل دينه الإيمان في قلبه . قال قد فعلت . ثم قال : إني مختصه ببلاء لم يصب به أحد من خلقي قال : قلت : أخي وصاحبي ، قال : ذلك مما قد سبق مني إنه مبتلى ومبتلي به " [2] . الثاني والخمسون : الشيخ الطوسي في مجالسه قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل قال : حدثنا أبو عبد الله بن محمد بن المطلب الشيباني [3] سنة ست عشرة وثلاثمائة - وفيها مات - قال : حدثنا إبراهيم بن بشر بالكوفة . قال : حدثنا منصور ابن أبي نويرة الأسدي ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن سعد بن حذيفة ابن اليمان ، عن أبيه قال : آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين الأنصار والمهاجرين أخوة الدين ، وكان يواخي بين الرجل ونظيره ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : " هذا أخي " قال حذيفة : فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سيد المرسلين ، وإمام المتقين وسيد ولد آدم ، ورسول رب العالمين ، الذي ليس له من الأنام شبه ولا نظير ، وعلي بن أبي طالب أخوه [4] . قلت : وروى هذا الحديث من طرق المخالفين أحمد بن حنبل في مسنده قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي يرفعه إلى سعد بن حذيفة ، عن أبيه حذيفة بن اليمان قال : آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار وكان يواخي بين الرجل ونظيره ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : هذا أخي ، قال حذيفة : فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سيد المسلمين [5] وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين الذي ليس له شبيه ولا نظير وعلي أخوه [6] . قال مصنف هذا الكتاب " هو أخوه " معناه هو نظيره فما له ( عليه السلام ) من الحالات والصفات هو لعلي ( عليه السلام ) إلا النبوة .
[1] في المصدر : البرجمي . [2] أمالي الطوسي : 2 / 127 . [3] في المصدر : أبو عبد الله بن المطلب الشيباني . [4] أمالي الطوسي : 2 / 199 - 200 . [5] في بعض المصادر : سيد المرسلين . [6] رواه عن مسند أحمد بن حنبل : " القندوزي " في ينابيع المودة ص 57 ، و " الآمرتسري " في أرجح المطالب ص 424 . وذكره باللفظ المذكور : الحافظ ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ص 38 ، وابن هشام في السيرة النبوية : 1 / 504 وابن كثير في البداية والنهاية : 3 / 226 .
191
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 191