نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 189
من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشر خصال ، لهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وأنت أقرب الخلائق إلي يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار ، ومنزلك في الجنة مواجه منزلي كما يتواجه منازل الإخوان في الله عز وجل وأنت الوارث مني ، وأنت الوصي من بعدي في عداتي وأسرتي ، وأنت الحافظ لي في أهلي عند غيبتي وأنت الإمام لأمتي ، وأنت القائم بالقسط في رعيتي ، وأنت وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله " [1] . الثامن والأربعون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن سعيد المنقري قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم قال : حدثني يحيى بن الحسين ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " يا معاشر المهاجرين والأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " هذا علي أخي ، ووزيري ، وخليفتي [2] . إمامكم فأحبوه لحبي ، وأكرموه لكرامتي ، فإن جبرائيل أمرني أن أقول لكم ما قلت " [3] . التاسع والأربعون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : أخبرني المظفر بن محمد البلخي قال : حدثنا محمد بن جبير [4] قال : حدثنا عيسى قال : أخبرنا مخول بن إبراهيم قال : حدثنا عبد الرحمن بن الأسود ، عن محمد بن عبيد الله ، عن عمر بن علي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله عهد إلي عهدا فقلت : رب بينه لي ؟ قال : اسمع قلت : سمعت قال : يا محمد إن عليا راية الهدى بعدك ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمها الله المتقين فمن أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك " [5] . الخمسون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : أخبرنا محمد بن هارون الهاشمي قراءة عليه قال : أخبرنا محمد بن مالك بن الأبرد النخعي قال : حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان الضبي قال : حدثنا غالب الجعفي [6]
[1] أمالي الطوسي : 1 / 196 - 197 . [2] في المصدر : ووارثي وخليفتي . [3] أمالي الطوسي : 1 / 226 - 227 . [4] في المصدر : جرير . [5] أمالي الطوسي : 1 / 250 . [6] في المصدر : الجهني .
189
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 189